كشفت “فوتوكايت لاب” Fotokite Lab، وهي شركة ناشئة لتطوير الطائرات المُسيَّرة، عن نموذج أولي جديد من الطائرات يمتاز عن غيره بأنه يشبه في مبدأ عمله الطائرات الورقية التي يمكن أن تُحلق عاليًا ولكنها تبقى على اتصال مع المستخدم عن طريق حبل.
وأطلقت الشركة السويسرية حملة على موقع التمويل الجماعي “إنديجوجو” Indiegogo لدعم طائرتها المسيرة الجديدة، التي أطلقت عليها اسم “فوتوكايت في” Fotokite Phi، منذ بضعة أيام وتستمر لمدة شهر.
وتسعى Fotokite Lab للحصول على مبلغ 300,000 دولار أميركي لبدء مرحلة الإنتاج الشامل لطائرتها المسيرة الجديدة، المقررة في شهر فبراير 2016 ثم الشحن للداعمين في مارس التالي، وقد تمكنت حتى الآن من الحصول على 81,297 دولارًا أميركيًا.
وقال مؤسس الشركة، سيرجي لوباشين إنهم يطموحون “ببساطة لجعل التصوير الجوي سهلًا وآمنًا”. وأشار إلى أن “الحبل” هو ما يميز Fotokite Phi عن غيرها من الطائرات المسيرة، فهو يجعلها في غنى عن أجهزة التحكم، والهواتف الذكية، وغير ذلك.
وأوضح سيرجي آلية عمل Fotokite Phi قائلا “لإطلاق الطائرة، ضعها حيث تريدها أن تذهب، ثم قم بلفها، وستحلق وكأنها طائرة ورقية”. وأضاف أنه يمكن التحكم بها عن طريق الضغط مع الاستمرار على زر موجود في “المقود الذكي” الذي يرتبط مع الطائرة بالحبل، ثم تدوير المعصم للتحكم بارتفاع تحليق الطائرة.
يُشار إلى أن الطائرة Fotokite Phi تأتي بدون كاميرا، ولكنها تدعم الكاميرات التي تنتجها شركة “جو برو” GoPro، وهي GoPro 3، و GoPro 3+، و GoPro 4.
وفيما يخص المواصفات الفنية للطائرة، التي تمتاز بإمكانية طيّها ووضعها في علبة، فهي تزن 300 جراما بدون الكاميرا، و 350 جراما معها، وتكفي بطاريتها – القابلة للشحن عن طريق منفذ USB – للتحليق لمدة 15 دقيقة فقط.
وتعتزم شركة Fotokite Lab إطلاق طائرتها المسيرة Fotokite Phi بسعر 500 دولار أميركي بعد انتهاء الحملة وإطلاقها لعموم المستهلكين.