يبدو أن مشروع جوجل فايبر الذي أطلقته جوجل عام 2012 متيحا سرعة نقل بيانات تبلغ جيجابايت في الثانية، سيصنف بأنه بطيء جدا مقارنة بالسرعة التي توصل إليها باحثون من شركة “آي بي إم” بمدينة لوزان السويسرية، والتي تفوقها بأربعمائة ضعف.
طور باحثون من مختبر في شركة “آي بي إم” الأميركية في مدينة لوزان بسويسرا شريحة الكترونية دقيقة يمكنها مضاعفة سرعة نقل البيانات في الانترنت إلى أربعمائة مرة.
وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لشركة “آي بي إم” المتخصصة في صناعة الحواسيب، فإن مختبرها في لوزان تمكن من تصنيع شريحة دقيقة لمحول تماثلي رقمي اقتصادي جدا في استهلاك الطاقة يمكنه نقل البيانات بسرعة تصل إلى خمسة آلاف مرة أكثر من معدل السرعة في الولايات المتحدة الأميركية، وأربعمائة مرة أسرع من خدمة الألياف الضوئية الخاصة بشركة جوجل “جوجل فايبر”.
وتمكن السرعة الجديدة نظريا المستخدمين من تحميل فيلم حجمه عشرة جيجابايتات خلال ثانية واحدة، حسب الموقع.
ويشار إلى أن جوجل تعمل منذ عام 2012 على مد شبكة من الألياف الضوئية فائقة السرعة إلى عدد من المدن الأميركية ضمن مشروعها الذي يحمل اسم “جوجل فايبر”، والذي تصل سرعة نقل البيانات فيه إلى جيجابايت/الثانية، وهي سرعة أعلى بمائة ضعف من سرعة الإنترنت التي يحصل عليها سكان المدن الأميركية الأخرى.
يذكر أن حجم المعلومات التي كان يتم تناقلها عبر الإنترنت عام 1992 وصل إلى مائة جيجابايت في اليوم، لكنه يصل اليوم إلى اثنين إكسابايت في اليوم. والإكسابايت يعادل مليار جيجابايت.